ومضة لغوية في عيد الحب
الحب، تلك التجربة التي تجمع الإنسانية حين تفرقها الحواجز، لا يأبه بحدود اللغة وقيودها، مصطحباً شتى أنواع المشاعر، من الحماسة لجديد البدايات وصولًا إلى السكون إلى الرفقة والونس المتصل. هذه القوة المتحركة، في صورها الكثيرة، تغرس في الفرد بذور الانتماء والصمود والنمو، وهي بذور إن أردت إنماءها، رويتها بالتواصل الدؤوب الذي يجمع بين الأفراد ويألف بينهم في دروب الحياة. |
هَب الحب رقصة، لحناً شجياً يعزف وينساب حتى يفيض خارج حدود اللغة، رحلة تتعثر فيها الكلمات، فتصبح الحركات والإيماءات السبيل الوحيد إلى التواصل وكأنها إيقاع سيمفونية عذب تطرب الأذن لسماعها. فلتتصور روحين، تتلمسان التفرد وتعانقانه. لحظاتهما كأنها لمسات فرشاة تصور منظراً بديعاً يعلو ليسمو فوق لغات البشر. وتعلم لغة المحبوب لا ينتهي عند الكلمات، الحب رقصة من الالتزام ووعد بتخطي كل الحواجز مع المحبوب. والحب، في هذه القصة، لا تحده قواعد النحو، ولا تقيده الدلالات، فهو نتاج للتفاهم والصبر. ولا ينبع جمال التواصل من منطوق الكلمات فحسب، فمن القلب إلى القلب رسول بلغة لا يفهمها إلا المحبون. ويصبح الحب لحناً إنسانياً مشتركاً، يتردد صداه بين جنبات الأرض الواسعة، ويدعونا إلى رقصة نتخطى بها حواجز الكلمات. تابعنا مع شركة إيجي برفكت، أفضل مركز ترجمة معتمد |